اصدقاء المصالح
هذا هو محور الذي سأتطرق له..
مؤلم جدا ان تنصدم بصديقك الوفي..ينقلب لعدو خادع
أمنته اسرارك التي اخفيتها عن نفسك..
وبحت له ماتكن نفسك..
..
الصديق في هذا الزمن عمله نادره مثل الحب..
لايتعامل بها الا البعض من هم لهم نيات بيضاء وصافيه
..
لا اخفي مغامرتي في هذه الصداقه الزائفه..
اللتي سرعان ما انكشفت..
لا بد في يوم ينزاح ستار الخداع..
وتتحول ضحكة العيون لسكين تطعن ..
(( المصلحه ))
في مقعدي في اخر الفصل ..
جلست أتأمل ..الانسانه التي امنتها اسراري..
رزكزت عيني في عينها بعد معرفة حقيقتها..
لم تستطع..!
كانت تشوح بوجهها لتكمل المسرحيه..
لكن للاسف..
…
لا اعلم من اللوم..
هل الوم نفسي ام الومها.؟
.:.هذه النوعيه من النـــــاس ..لا اتقبل وجودهم في حياتي..
لا استوعب حضورهم في نفس المحيط..
وللصراحه..
حتى التحيه لا القيها عليهم…
لا استحقرهم,,
بل اعتبرهم من العدم,,الاموجود..
صديقتي المزيفه..
لن اذكرك بأيامنا معن..
لكــن..,.,,.,.,
سأذكرك بكلمتك ..
(( الله يخلينا لبعض))
لماذا..؟
لماذا لبعض ..؟
هنا يجف حبري ويعجز عن اتمام كلامي ..لان الانسانه اللي كتبت من اجلها..
قسما لا تستاهل قطره من جفاف حبري..
وتستمر الحياة..